Featured Posts

Minggu, 30 Mei 2010

Barack Obama Dan Harapan Besar Kaum Muslimin


"Adalah Tugas saya sebagai presiden Amerika melawan setiap munculnya stereotip yang nigatif tentang Islam" inilah salah satu isi pidato presiden AS Barack Husain Obama di Universitas Kairo, Mesir. Dalam kesempatan itu Obama berkomitmen akan mengupayakan babak baru bagi hubungan Amerika dengan Umat Muslim di seluruh dunia. Dan untuk lebih meyakinkan statetmennya, beberapa kali dia mngutip ayat-ayat suci al-Qur'an dan mengucapkan "Assalamu'alaikum." Sebelum berkunjung ke Kairo, Obama melakukan kunjungan ke Arab Saudi.

Bahkan sebuah upacara apik lengkap dengan lagu kebangsaan dua Negara di gelar untuk menyambutnya. Dalam kunjungannya tersebut, Obama mendapatkan hadiah istimewa berupa kalung berjuluk King Abdul Aziz Order Of Merit yang di sematkan langsung oleh raja Abdullah. Dan di akui atau tidak, bahwa peran Amerika Serikat-dalam hal ini Obama-sebagai mitra dalam membangun perdamaian di Timur Tengah sangatlah besar, terlebih pada saat buntunya perundingan dan bungkamnya Negara-negara liga Arab. Sehingga, banyak Umat Islam khususnya Indonesia menaruh harapan besar kepadanya.

Pertanyaan:
a. Bagaimana menurut persepektif fiqh sikap yang ditunjukkan sebagian besar kaum Muslimin yang menaruh harapan besar dan kekaguman kepada Barack Obama? Padahal jelas dia bukan seorang Muslim!
b. Bagaimana hukum memberikan sambutan meriah kepada seorang Nahsrany yang sedang berkunjung atas nama apapun-seperti dalam deskripsi masalah di atas?
c. Dan bagaimana tanggapan kita terhadap Obama yang menyentil ayat al-Qur'an dalam orasi pidatonya tersebut?
Penanya: LPI al-Hamidy Banyuanyar

Jawaban :
a. Kgum/menaruh harapan seperti deskripsi tidak diperbolehkan karena menurut dewan mushohhih tidak ada gunanya kagum terhadap Barack Obama.
وعبارته :
تفسير الجلالين - (ج 1 / ص 126)
{ وَلَن ترضى عَنكَ اليهود وَلاَ النصارى حتى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ } دينهم { قُلْ إِنَّ هُدَى الله } أي الإسلام { هُوَ الهدى } وما عداه ضلال { وَلَئِنِ } لام قسم { اتبعت أَهْوَاءَهُم } التي يدعونك إليها فرضاً { بَعْدَ الذي جَاءكَ مِنَ العلم } الوحي من الله { مَا لَكَ مِنَ الله مِن وَلِيّ } يحفظك { وَلاَ نَصِيرٍ } يمنعك منه .
نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج - (ج 27 / ص 67)

[ فَرْعٌ ] رَأَى شَخْصٌ يَهُودِيًّا جَالِسًا عِنْدَ بَعْضِ مُلُوكِ الْعَرَبِ فَقَالَ لَهُ : يَا ذَا الَّذِي طَاعَتُهُ وَاجِبَهْ وَحُبُّهُ مُفْتَرَضٌ وَاجِبُ إنَّ الَّذِي شَرُفْتَ مِنْ أَجْلِهِ يَزْعُمُ هَذَا أَنَّهُ كَاذِبُ فَغَضِبَ عَلَى الْيَهُودِيِّ وَأَمَرَ بِإِخْرَاجِهِ وَصَفْعِهِ لِاسْتِحْضَارِهِ تَكْذِيبَ الْمَعْصُومِ الَّذِي شَرُفَتْ بِهِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِمَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سم عَلَى مَنْهَجٍ ( قَوْلُهُ : مَا لَمْ يَرْجُ إسْلَامَهُ ) أَيْ أَوْ يَرْجُو مِنْهُ نَفْعًا دُنْيَوِيًّا لَا يَقُومُ غَيْرُهُ فِيهِ مَقَامَهُ كَأَنْ فَوَّضَ لَهُ عَمَلًا يَعْلَمُ أَنَّهُ يَنْصَحُهُ فِيهِ وَيُخْلِصُ أَوْ قَصَدَ بِذَلِكَ دَفْعَ ضَرَرٍ عَنْهُ ( قَوْلُهُ وَأُلْحِقَ بِالْكَافِرِ فِي ذَلِكَ ) أَيْ مَا مَرَّ مِنْ الْحُرْمَةِ وَالْكَرَاهَةِ ، وَعِبَارَةُ حَجّ بَعْدَ قَوْلِ الشَّارِحِ فَاسِقٌ وَفِي عُمُومِهِ نَظَرٌ ، وَاَلَّذِي يُتَّجَهُ حَمْلُ الْحُرْمَةِ عَلَى مَيْلٍ مَعَ إينَاسٍ لَهُ أَخْذًا مِنْ قَوْلِهِمْ يَحْرُمُ الْجُلُوسُ مَعَ الْفُسَّاقِ إينَاسًا لَهُمْ ، أَمَّا مُعَاشَرَتُهُمْ لِدَفْعِ ضَرَرٍ يَحْصُلُ مِنْهُمْ أَوْ جَلْبِ نَفْعٍ فَلَا حُرْمَةَ فِيهِ
المفصل في شرح الحديث من بدل دينه فاقتلوه ج 2 ص 451

وأما الإستعانة بالكفار وأهل البدع والأهواء على مصالح المسلمين, فإن كانت بأموالهم وكانت لمصلحة دينه أو منفعة دنيوية ولم تشتمل على معنى الإذلال المنهي عنها, فلا نزاع في جوازها, خصوصا إذا نظرنا للكفار وأهل الذمة من جهة أنهم نقضو العهود وتمردوا على الأحكام فإنه لا بأس بتناول أموالهم والإنتفاع بها متى أمنت الفتنة والرذيلة وقد قبل النبي  الهدية من المشركين. ففي صحيح البجاري قال أبو امد أهدى ملك أيله للنبي  بغلة بيضاء وكساه بردا وكتب له ببحرهم (أهل بحرهم والمقصود بلدهم والمعنى أنه أقره عليهم بما التزمه من الجزية) وعن قتادة عن أنس أن أكيد ردومة أهدى إلى النبي  . وعن أنس ابن مالك أن يهودية أتت النبي  بشاة مسمومة فأكل منها فجيئ بها فقال الا نقتلها قال لا. اهـ

نور اليقين
أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آَدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (يس 60) العهد هنا بمعنى الوصية أي ألم أوصيكم وأبلغكم على سنة الرسول أن لاتعبدوا الشيطان أي لاتطيعون في معصيتي قال الكسائي : لا للنهي هذا تفريع من الله تعالى للكفرة من بني آدم الذبن أطاعوا الشيطان وهو عدو لهم مبين وعصوا الرحمن وهو الذي خلقهم ورزقهم ولهذا قال تعالى وَأَنِ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (61) أي قد أمرتكم في دار الدنيا بعصيان الشيطان وأمرتكم بعبادتي وهذا هو الصراط المستقيم فسلكتم غير ذلك واتبعتم الشيطان فيما أمركم به وخرج بألف رجل فلما وصلوا رأس الثنية نظر عيه السلام كتيبة كبيرة فسأل عنها فقيل هؤلاء خلفاء عبد الله ابن أبي من اليهود فقال إنا لانستعين لكافر على مشرك وأمر بردهم لأنه لايأمن من جانبهم من حيث أن لهم اليد الطولى في الخيانة اهـ.

b. Sbenarnya menghibur (hormat) tamu yang fasiq itu boleh menurut sebagian ulama’, namun dalam masalah hal di atas (deskripsi) munurut musyawirin penyambutan ke-Obama sudah dianggap berlebihan, maka hukumnya tidak boleh, kecuali bila tidak disambut akan ada damak negative pada Negara.
وعبارته:
نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج - (ج 3 / ص 247)
( قَوْلُهُ وَإِينَاسِ ضَيْفٍ ) أَيْ مَا لَمْ يَكُنْ فَاسِقًا وَإِلَّا حَرُمَ إلَّا لِعُذْرٍ كَخَوْفٍ مِنْهُ عَلَى نَفْسٍ أَوْ مَالٍ ، وَهَذَا إذَا كَانَ إينَاسُهُ لَهُ لِكَوْنِهِ فَاسِقًا . أَمَّا لَوْ كَانَ مِنْ حَيْثُ كَوْنُهُ شَيْخَهُ أَوْ مُعَلِّمَهُ فَإِنَّهُ يَجُوزُ ، فَإِنْ لَمْ يُلَاحَظْ فِي إينَاسِهِ لَهُ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ فَيَظْهَرُ إلْحَاقُهُ بِالْأَوَّلِ فَيَحْرُمُ

حاشية البجيرمي على الخطيب - (ج 3 / ص 386-389)
وَيُكْرَهُ النَّوْمُ قَبْلَ صَلَاةِ الْعِشَاءِ بَعْدَ دُخُولِ وَقْتِهَا ؛ لِأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَكْرَهُ ذَلِكَ وَيُكْرَهُ الْحَدِيثُ بَعْدَ فِعْلِهَا ؛ لِأَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ ذَلِكَ إلَّا فِي خَيْرٍ ، كَقِرَاءَةِ قُرْآنٍ وَحَدِيثٍ وَمُذَاكَرَةِ فِقْهٍ وَإِينَاسِ ضَيْفٍ وَزَوْجَةٍ عِنْدَ زِفَافِهَا ، وَتَكَلُّمٍ بِمَا دَعَتْ الْحَاجَةُ إلَيْهِ كَحِسَابٍ وَمُحَادَثَةِ الرَّجُلِ أَهْلَهُ لِمُلَاطَفَةٍ أَوْ نَحْوِهَا فَلَا كَرَاهَةَ ، وَإِنَّ ذَلِكَ خَيْرٌ نَاجِزٌ . فَلَا يُتْرَكُ لِمُفْسِدَةٍ مُتَوَهَّمَةٍ . وَرَوَى الْحَاكِمُ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ : { كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَدِّثُنَا عَامَّةَ لَيْلِهِ عَنْ بَنِي إسْرَائِيلَ } إلى أن قال قَوْلُهُ : ( وَإِينَاسُ ضَيْفٍ ) أَيْ غَيْرِ فَاسِقٍ أَمَّا هُوَ فَيَحْرُمُ إينَاسُهُ ؛ لِأَنَّهُ يَحْرُمُ الْجُلُوسُ مَعَ الْفُسَّاقِ ز ي . وَذَكَرَ حَجّ فِي شَرْحِ الْأَرْبَعِينَ أَنَّ الْأَوْجَهَ عَدَمُ الْحُرْمَةِ وَبِوَجْهِ قَوْلِهِمْ بِحُرْمَةِ إينَاسِهِمْ بِالْجُلُوسِ مَعَهُمْ عَلَى غَيْرِ هَذِهِ الْحَالَةِ ، وَظَاهِرُ قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاَللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ } يَشْمَلُ الْفَاسِقَ .وَيَحْتَمِلُ الْحُرْمَةَ رَدْعًا وَزَجْرًا . وَقَدْ قَيَّدَ ح ل وَ ع ش عَلَى م ر : سُنَّ إينَاسُ الضَّيْفِ بِكَوْنِهِ غَيْرَ فَاسِقٍ ، أَمَّا هُوَ فَلَا يُسَنُّ إينَاسُهُ وَهُوَ الْمُعْتَمَدُ وَانْظُرْ هَلْ إينَاسُهُ حَرَامٌ رَدْعًا وَزَجْرًا أَوْ مَكْرُوهٌ أَوْ خِلَافُ الْأَوْلَى ؛ لِأَنَّ عَدَمَ سَنِّ إينَاسِهِ صَادِقٌ بِذَلِكَ حَرِّرْ . وَفِي ع ش عَلَى م ر أَنَّ إينَاسَهُ لِكَوْنِهِ فَاسِقًا حَرَامٌ ، وَكَذَا إذَا لَمْ يُلَاحِظْ فِي إينَاسِهِ شَيْئًا ، وَأَمَّا إينَاسُهُ لِكَوْنِهِ شَيْخَهُ أَوْ مُعَلِّمَهُ فَيَجُوزُ كَمَا أَفَادَهُ شَيْخُنَا ح ف . قَوْلُهُ : ( عِنْدَ زِفَافِهَا ) لَيْسَ قَيْدًا ، وَلِذَا عَطَفَ عَلَيْهِ قَوْلَهُ وَمُحَادَثَةِ الرَّجُلِ أَهْلَهُ لِمُلَاطَفَةٍ عَطْفُ عَامٍّ عَلَى خَاصٍّ فَالْأَوْلَى حَذْفُ قَوْلِهِ وَزَوْجَةٍ ؛ لِأَنَّ مَا بَعْدَهُ يُغْنِي عَنْهُ . وَعِبَارَةُ ا ط ف قَوْلُهُ : وَمُحَادَثَةُ الرَّجُلِ أَهْلَهُ لِمُلَاطِفَةٍ أَيْ وَلَوْ كَانَتْ فَاسِقَةً وَأَطْلَقَ فِي مُحَادِثَةِ الْأَهْلِ فَيَشْمَلُ وَقْتَ الزِّفَافِ وَغَيْرَهُ ، إذْ مُلَاطَفَةُ الزَّوْجَةِ مَطْلُوبَةٌ مُطْلَقًا زُفَّتْ أَوْ لَا . خِلَافًا لِمَنْ قَيَّدَهُ بِوَقْتِ الزِّفَافِ .

إعانة الطالبين - (ج 4 / ص 216)
(قوله: ويحرم أن يبدأ به) أي بالسلام ذميا، وذلك للنهي عنه في خبر مسلم، فإن بان من سلم عليه معتقدا أنه مسلم ذميا، استحب له أن يسترد سلامه، بأن يقول له رد علي سلامي. والغرض من ذلك أن يوحشه، ويظهر له أنه ليس بينهما ألفة. وروي أن ابن عمر سلم على رجل، فقيل له إنه يهودي فتبعه، وقال له: رد علي سلامي. قال النووي في الاذكار: روينا في صحيح مسلم، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله (ص) قال: لا تبدأوا اليهود ولا النصارى بالسلام، فإذا لقيتم أحدهم في الطريق فاضطروه إلى أضيقه. وروينا في صحيحي البخاري ومسلم، عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله  : إذا سلم عليكم أهل الكتاب فقولوا عليكم. وروينا في صحيح البخاري، عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله  قال: إذا سلم عليكم اليهود فإنما يقول أحدهم السام عليك، فقل وعليك. ثم قال: قال أبو سعيد: لو أراد تحية ذمي فعلها بغير السلام، بأن يقول هداك الله، وأنعم الله صباحك. قلت: هذا الذي قاله أبو سعيد لا بأس به إذا احتاج إليه، وأما إذا لم يحتج إليه، فالاختيار أن لا يقول شيئا، فإن ذلك بسط له وإيناس، وإظهار صورة مودة، ونحن مأمورون بالاغلاظ عليهم، ومنهيون عن ودهم فلا نظهره. والله أعلم. اهـ. (قوله: ويستثنيه) أي الذمي وجوبا إن كان ذلك الذمي مع مسلم. قال النووي في الاذكار أيضا: إذا مر على جماعة فيهم مسلمون، أو مسلم وكفار، فالسنة أن يسلم عليهم، ويقصد المسلمين أو المسلم. روينا في صحيحي البخاري ومسلم، عن أسامة رضي الله عنه أن النبي  مر على مجلس فيه أخلاط من المسلمين والمشركين عبدة الاوثان واليهود، فسلم عليهم النبي .اهـ.

حاشية الجمل - (ج 22 / ص 24)
( و ) لَزِمَنَا ( عَدَمُ تَوْقِيرِهِمْ و ) عَدَمُ ( تَصْدِيرِهِمْ بِمَجْلِسٍ ) بِقَيْدٍ زِدْته بِقَوْلِي ( بِهِ مُسْلِمٌ ) إهَانَةً لَهُمْ . الشَّرْحُ ( قَوْلُهُ وَعَدَمُ تَوْقِيرِهِمْ ) أَيْ يَجِبُ عَلَيْنَا ذَلِكَ إهَانَةً لَهُمْ وَتَحْرُمُ مُوَادَّتُهُمْ وَهِيَ الْمَيْلُ إلَيْهِمْ بِالْقَلْبِ لَا مِنْ حَيْثُ وَصْفُ الْكُفْرِ وَإِلَّا لَكَانَتْ كُفْرًا وَسَوَاءٌ فِي ذَلِكَ أَكَانَتْ لِأَصْلٍ أَمْ فَرْعٍ أَمْ غَيْرِهِمَا وَتُكْرَهُ مُخَالَطَتُهُمْ ظَاهِرًا وَلَوْ بِمُهَادَاةٍ فِيمَا يَظْهَرُ مَا لَمْ يُرْجَ إسْلَامُهُ وَيُلْحَقُ بِهِ مَا لَوْ كَانَ بَيْنَهُمَا نَحْوُ رَحِمٍ أَوْ جِوَارٍ كَمَا دَلَّ عَلَيْهِ كَلَامُهُمْ فِي أَمَاكِنَ كَعِيَادَتِهِ وَتَعْلِيمِهِ الْقُرْآنَ وَأُلْحِقَ بِالْكَافِرِ فِي ذَلِكَ فَاسِقٌ إذَا كَانَ ذَلِكَ عَلَى وَجْهِ الْإِينَاسِ لَهُ ا هـ شَرْحُ م ر ( قَوْلُهُ وَعَدَمُ تَصْدِيرِهِمْ ) أَيْ ابْتِدَاءً وَدَوَامًا فَلَوْ كَانَ بِصَدْرِ مَكَان ثُمَّ جَاءَ بَعْدَهُ مُسْلِمُونَ بِحَيْثُ صَارَ هُوَ فِي صَدْرِ الْمَجْلِسِ مُنِعَ مِنْ ذَلِكَ قَالَ الْبُلْقِينِيُّ اُسْتُفْتِيتُ فِي جَوَازِ سُكْنَى نَصْرَانِيٍّ فِي رَبْعٍ فِيهِ مُسْلِمُونَ فَوْقَ الْمُسْلِمِينَ فَأَفْتَيْت بِالْمَنْعِ وَأَلْحَقْتُهُ بِالتَّصْدِيرِ فِي الْمَجْلِسِ وَقَدْ جَرَى عَلَى مَا أَفْتَى بِهِ مِنْ الْمَنْعِ الشِّهَابُ الرَّمْلِيُّ ا هـ

فوائد الجنية ص 260
من بتلي ببليتين متساويين يأخذ بأيتهما شاء وإن خلف يختار أهونهما كان مباشرة الحرم لاتجوز الا لضرورة في الزيادة

الموسوعة الفقهية ج 19 ص 39
حدمة المسلم للكافر : 5 إتفق الفقهاء على انه يحرم على المسلم حرا كان او عبدا ان يخدم الكافر, سواء كان ذلك بإجارة او اعارة , ولا تصح الإجارة ولا الإعارة لذلك : لأن في ذلك اهانة للمسلم وإذلالا له , وتعظيما للكافر , وا حتجوا بقوله تعالى ( ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا ) واما إذاأجر المسلم للكافر نفسه لعمل معين في الذمة, كخياطة ثوب أو قصارته جاز : لأنه عقد معاوضة لا يتضمن إذلالا ولااستخداما .

مجلة البحوث الإسلامية ج 27 ص 278
جـ اولا ان تدخلوا بيوتكم تأليفا لقلوبكم وللنصح لهم وارشادهم ونحو ذلك من المصالح لا بدافع المودة والولاء لهم . ثانيا لا يجوز أن تحضروا مراسيمهم الدينية فإن في ذلك اشعارا باعتبارها والرضا بها والتعظيم لها كما أن في ذلك تكثيرا لسوادهم في الإجتماع لإقامة شعائرهم الدينية

c. Tidak boleh kecuali : orang kafir yang membaca al-Qur’an masih di harapkan dia mau masuk islam di kemudian hari, dan tidak Mu’anid ( menentang)
وعبارته :
تحفة المحتاج في شرح المنهاج - (ج 3 / ص 176-177)
ع ش ( قَوْلُهُ إنْ رُجِيَ إسْلَامُهُ إلَخْ ) وَلَا يَجُوزُ تَعْلِيمُهُ لِلْكَافِرِ الْمُعَانِدِ وَيُمْنَعُ تَعْلِيمُهُ فِي الْأَصَحِّ وَغَيْرُ الْمُعَانِدِ إنْ لَمْ يُرْجَ إسْلَامُهُ لَمْ يَجُزْ تَعْلِيمُهُ وَإِلَّا جَازَ نِهَايَةٌ وَلَا يُشْتَرَطُ فِي الْمَنْعِ كَوْنُهُ مِنْ الْإِمَامِ بَلْ يَجُوزُ مِنْ الْآحَادِ ؛ لِأَنَّهُ نَهْيٌ عَنْ مُنْكَرٍ وَهُوَ لَا يَخْتَصُّ بِالْإِمَامِ ع ش ( قَوْلُهُ وَلَمْ يَكُنْ مُعَانِدًا ) مُقْتَضَاهُ أَنَّ الْمُعَانِدَ إذَا رُجِيَ إسْلَامُهُ يُمْنَعُ مِنْهُ وَفِي النَّفْسِ مِنْهُ شَيْءٌ لَا سِيَّمَا إذَا غَلَبَ الظَّنُّ فَتَفَطَّنَ وَعِبَارَةُ شَرْحِ الْمَنْهَجِ إنْ رُجِيَ إسْلَامُهُ وَلَمْ يَتَعَرَّضْ لِعَدَمِ الْمُعَانَدَةِ بَصْرِيٌّ وَقَدْ يُصَرِّحُ بِذَلِكَ مَا فِي ع ش عَنْ شَرْحِ الْبَهْجَةِ لِلرَّمْلِيِّ مِمَّا نَصَّهُ ، وَعِبَارَتُهُ عَلَى الْبَهْجَةِ نَعَمْ شَرْطُ تَمْكِينِ الْكَافِرِ مِنْ الْقِرَاءَةِ أَنْ لَا يَكُونَ مُعَانِدًا أَوْ رُجِيَ إسْلَامُهُ كَمَا فِي الْمَجْمُوعِ وَالْقِيَاسُ أَيْضًا مَنْعُهُ مِنْ كِتَابَتِهِ الْقُرْآنَ حَيْثُ مُنِعَ مِنْ قِرَاءَتِهِ ا هـ . ( قَوْلُهُ لِأَنَّ حُرْمَتَهُ آكَدُ ) بِدَلِيلِ حُرْمَةِ حَمْلِهِ مَعَ الْحَدَثِ وَحُرْمَةِ مَسِّهِ بِنَجِسٍ بِخِلَافِهَا أَيْ الْقِرَاءَةِ إذْ تَجُوزُ مَعَ الْحَدَثِ وَبِفَمٍ نَجِسٍ نِهَايَةٌ أَيْ وَلَوْ بِمُغَلَّظٍ وَإِنْ تَعَمَّدَ فِعْلَ ذَلِكَ ع ش ( قَوْلُهُ وَلَا مِنْ الْمُكْثِ ) لَمْ يَشْتَرِطْ فِيهِ مَا قَبْلَهُ سم ( قَوْلُهُ تُمْنَعُ مِنْهُمَا )

حاشيتا قليوبي - وعميرة - (ج 1 / ص 310)
قَوْلُهُ : ( وَالْقُرْآنُ ) مِنْ بَالِغٍ مُسْلِمٍ غَيْرِ نَبِيٍّ ، وَيَجُوزُ تَعْلِيمُهُ لِكَافِرٍ غَيْرِ مُعَانِدٍ وَرُجِيَ إسْلَامُهُ سَوَاءٌ الذَّكَرُ وَالْأُنْثَى ، وَهَذَا مُرَادُ مَنْ عَبَّرَ بِقِرَاءَتِهِ لِأَنَّهَا بِمَعْنَى إقْرَائِهِ إذْ قِرَاءَتُهُ لَا يُمْنَعُ مِنْهَا مُطْلَقًا ، وَعَبَّرُوا فِي الْكَافِرِ بِعَدَمِ الْمَنْعِ مِنْ الْمُكْثِ وَالْقِرَاءَةِ ، وَلَمْ يُعَبِّرُوا بِالْجَوَازِ لِبَقَاءِ الْحُرْمَةِ عَلَيْهِ ، لِأَنَّهُ مُكَلَّفٌ بِفُرُوعِ الشَّرِيعَةِ ، وَيُمْنَعُ مِنْ مَسِّ الْمُصْحَفِ وَحَمْلِهِ لِأَنَّ حُرْمَتَهُ أَبْلَغُ بِدَلِيلِ جَوَازِ قِرَاءَةِ الْمُحْدِثِ دُونَ نَحْوِ مَسِّهِ . قَوْلُهُ : ( وَلَوْ بَعْضَ آيَةٍ ) أَوْ لَوْ حَرْفًا وَإِنْ قَصَدَ الِاقْتِصَارَ عَلَيْهِ ، وَشَرْطُ الْحُرْمَةِ سَمَاعُ نَفْسِهِ وَلَوْ تَقْدِيرًا وَإِشَارَةُ الْأَخْرَسِ كَالنُّطْقِ ، وَقَيَّدَهَا شَيْخُنَا بِلِسَانِهِ ، وَهُوَ غَيْرُ بَعِيدٍ لَكِنْ الْأَوَّلُ هُوَ الْمُوَافِقُ لِقَوْلِهِمْ : إشَارَةُ الْأَخْرَسِ كَالنُّطْقِ ، إلَّا فِي ثَلَاثَةٍ الشَّهَادَةُ وَالْحِنْثُ وَبُطْلَانُ الصَّلَاةِ ، وَيَظْهَرُ هُنَا عَدَمُ الْحُرْمَةِ مُطْلَقًا بِدَلِيلِ عَدَمِ إيجَابِهَا عَلَيْهِ بَدَلًا عَنْ الْفَاتِحَةِ فِي صَلَاةٍ فَتَأَمَّلْ . نَعَمْ يَجِبُ عَلَى فَاقِدِ الطَّهُورَيْنِ قِرَاءَةُ الْفَاتِحَةِ فَقَطْ آخِرَ الصَّلَاةِ قَالَ بَعْضُهُمْ : وَكَذَا لَوْ نَذَرَ قِرَاءَةً فِي وَقْتٍ مُعَيَّنٍ ، وَفِيهِ بَحْثٌ يُتَأَمَّلُ .
Digg Google Bookmarks reddit Mixx StumbleUpon Technorati Yahoo! Buzz DesignFloat Delicious BlinkList Furl

0 komentar: on "Barack Obama Dan Harapan Besar Kaum Muslimin"

Posting Komentar